الخميس، 29 نوفمبر 2012

- أيام تحت قبة المؤتمر العلمي الثالث -


- أيام تحت قبة المؤتمر العلمي الثالث - 








قبل البداية ...

   كان في البال الكثير والمثير من التجارب الجديدة مع عمادة شؤون الطلاب و منتدى القراء لعلي أجد لها مساحة أخرى
   لكن ضاق الوقت علي وزاحمت عقلي أعمال كثيرة ، كدت أن أنسى معها هذه الذكريات ، ولكن الله وفق 
-       وأعان وهو المستعان ، ولعلي أكتب عن 
-       المؤتمر العلمي الثالث الذي كان حدثا مهما
-       في سنة رابعه ( ترقبوه ))-        
نهاية مذكرات طالب طب سنة رابعة – صيف عام 1433 هـ




واليوم 16/1/1434 هــ
آمل أن يكون هذا الذي ترقبتموه مفيدا وممتعا


- (حوار) –


- هل يناسبك؟
- نعم ولكن متى الموعد؟
- بعد ٩ اسابيع من الان 
- لابأس توقيت مميز ويخلو من ايام الاختبارات 
- حسناً، ((لجنة العلاقات)) ! هل انت
 مستعد ؟

- توكلت على الله ~


في كفتيريا كلية الطب ، دار بيني وبين
احد المسئولين عن الموتمر ذلك الحوار السابق
وكان كما قرأتم قبل شهرين من الموتمر 

أحدثكم عن (أعمق ) تجربة وعن (اول) تجربة وعن (أطرف) المواقف و (أعقدها) ،،

لقد كانت أيام الموتمر ولياليه دورة تدريبية 
يعادل يومها = شهرا  و دقائقها = ساعات
من التجارب و المواقف ،،

ان كان من شيء يستحق ان اذكره مر في حياتي في العام المنصرم هو أني شاركت في تنظيم المؤتمر ثم أني درست سنة رابعة في كلية الطب !


في جعبتي الكثير من الذكريات و ما اجمل الذكريات و ها انا ذا الان بعد مرور عدة أشهر
أدون ذكرياتي عن ذلك المؤتمر ،،

* حداثة التجربة في اعداد موتمر علمي على مستوى المملكة يعتبر تحديا للجامعة و تحديا 
لطاقم العمل فهي كمن أوصى ابنه باستقبال 
ضيوف في منزله لاول مرة و الحرص على
(استقبالهم) و(تسكينهم) و (مراعاة أحوالهم) و(التعامل مع مختلف الطبائع والصفات) و
من ثم (توديعهم) و (احصاء) ما يحتاجونه
و (توفير) الناقص ،، ووو ،،

- البذرة - 

في بهو كلية الطب في احد الليالي الشاتية
جلس حوالي ١٠ من الطلاب من مختلف التخصصات والمراحل العلمية وكان أولئك العشرة نواة العمل التي تم العمل على سقيها و رعايتها على مدى شهرين كاملين انتهت 
بطاقم اساسي مكون لجان فرعية و يندرج تحتها فرق عمل صغيرة  ، تعلمت بعدها كيف يتكون التوزيع العنكبوتي لأي منظمة 
وان الأساس يبدأ بالاكثر خبرة و صلاحية
ويليه الاقل فالاقل و حتى تسير الامور على
ما يرام فإن المركز اذا كان قويا استطاع ان يغطي على فشل الأطراف  ،، بدأنا في لجنة العلاقات بواحد ثم اثنين واستمرينا قبل المؤتمر بأربعة وبدأ المؤتمر وكان كل واحد 
من الاربعة يمثل نواة للجنة فرعية ،، 
تقسيم رائع ولكنه غير فعّال اذا كانت ادارته 
سيئة و لكن بحمد الله و بفضله استطاع اصحاب النواة او البذرة الاولى علئ تجاوز 
مرحلة الاعداد الشاقة ، يقود السفينة الاخ 
الاكبر ( عبدالله الحلافي - طب) ، ،،


- ضيف مهم – 

في غرفة الاجتماعات بمبنى الادارة
نحرص على ان يتواجد في الغرفة
ضيف مهم و عزيز و اظن ان غيابه
اخطر مم غياب رئيس الاجتماع
انه  حرف (ن)
( نجتمع/نناقش/نسأل/نحضر/نكتب/نتشاور )

صدقوني لولا ذلك الحرف لكان وضعنا مأساويا ، ما اجمل الحياة مع حرف (ن) 
ما الفائدة من فريق عمل لاينشط فيه سوى ربع الحاضرين او المجتمعين اذ لابد ان يكون  
الجميع يشارك ،، 

في اجتماعتنا الساخنة لم يكن حرف (ن) 
يجنح الى الجدية طوال الوقت بل 
كنا (نضحك/نبكي/نبتسم (خصوصا عبدالرحمن الصايل ) ) لا أيضاً وكنا (نأكل) 
و للأخيرة طعم مختلف وذكريات لعلها تجد
الطريق فيما بعد ،،


- بين مؤتمرين ( ما قبل/بعد الميدان ) -


ليس الخبر كالمعاينة كنا نرسم خطط سير
المؤتمر و نوزع التكاليف وقسم المجاميع
وكل هذا كان على الورق 
لكن ما ان نزلنا الى الميدان حتى تبدل الجدول  اكثر من مرة و أعيد توزيع بعض
التكاليف و زادت المهام و قابلنا ( ضيوفا) من
شتى المناطق وكل على عادته في التعامل مع
الاخرين فمنهم حسن و منهم اقل من الحسن

 ( بحكم عملي في لجنة العلاقات اتصل بي
رئيس احد الوفود من الجامعات في اول ايام المؤتمر وقال لي بالحرف الواحد : الفندق رائحته
كريهة و لن نضع طلابنا فيه و سنخرج من الفندق وسنحجز آخر وووو...
لم يدع لي ذلك المسئول فرصة ان استعيد
أنفاسي ولو للحظة واحدة !
اريد ان اقول له ماذا؟كيف؟اين؟ من انت؟
من اي جامعة؟ عجيب رائحة فندق لم تروق لهم فمن اي منفذ في أجسادهم يتنفسون!)

نرجع للعنوان (ما بين مؤتمرين) (؛ 

الحقيقة كان هناك اكثر من مؤتمر!
مؤتمر على الورق و مؤتمر على الطبيعة
( ليس سوءا في الاعداد لكنه ظروف الوقت 
ولو اننا عشنا التجربة على الورق و على
الطبيعة لما عرفنا مواضع الخلل في الاعداد 
و لا استطعنا ان نضيف خبرات جديدة في 
التعامل مع الطوارئ ،، 

وقد تعلمت من كليهما الكثير 
( بالطبع كان المؤتمر الذي على الطبيعة 
يحمل الكثير من التجربة و الطرافة و المواقف  
و لا تزال ذكرياته محفورة في قاع دماغي )
لكنني لا انكر فضل المؤتمر الاول !
الذي تعلمت من أسس التخطيط و التنظيم
والترتيب وإدارة فرق العمل ،،
و عساني فيما استقبل من الكلام ان 
اعدل بينهما في المشاعر و الذكريات ،
وان كنت قد خالفت قولي السابق 
و فضلت مؤتمر الواقع على مؤتمر الورق 
فسوف أتحدث عن مؤتمر الورق لعلي ارضيه
وأرضي القارئ ،،


- خلية تتشكل -

لجنة العلاقات العامة تحمل صوتا رنانا
تجعل من ينتسب لها لاول مرة يرى بريق آخّاذ
قلت لاول مرة  لأن المرة الثانية ستشعر 
عند انتمائك لتلك اللجنة شعور بالمسئولية
قد يفوق اللجان الاخرى لأنك ستمثل 
الجهة الداعية و ستحاول ان تلعب أدوارا
مختلفة فتبتسم و وجهك مكفهر و تقول ممكن
والحقيقة مستحيل و تشتم فتشكر وتضحك
ومن داخلك تحترق ،، لم اكن أتقن تمثيل الادوار على خشبة المسرح ولكنني اتقنتها
على خشبة المؤتمر !

في احد الفصول الدراسية بكلية
الدراسات التطبيقية و خدمة المجتمع 
كان موعدي مع ثلة من شباب الجامعة الكرام
و لم يسبق لي مقابلتهم من قبل بل هي المرة
الاولى التي أقابلهم بصفتي المسئول عن ادارة الحركة و النقل خلال ايام المؤتمر !
وهنا تجربة جديدة! 
ان تدير مجموعة دون ان تكسر حاجز الكلفة بينك و بينهم لكن الله يسر ذلك و كسرنا حاجز الكلفة من اللقاء الاول 
وكم اخجلوني والله من حسن تصرفهم واتقان
عملهم وصبرهم علي ولعلي اذكرهم واحدا واحدا ان كانت هناك مساحة في نهاية هذه الذكريات ،،
كان علينا ان نتوزع على ١٠ فنادق و نقسم
اوقات الدوام بين الصباح و المساء و نوزع 
اعداد الزوار على المركبات كان عملا شاقا 
يتطلب الدقة و الالتزام بالوقت و المكان المحدد
لكن - بفضل الله - خرجنا بتقسيمٍ هرمي 
واضح - لكنه تقسيم على الورق ! 
تذكروا هذه الكلمة ،،(:
كانت هذه المجموعة هي الخلية التي 
ترتب و تنسق حركة الاسطول المكون من حوالي ٣٠ مركبة مختلفة الحجم ،،
وكم استفد منهم كثيرا و اخجلوني بحسن
خلقهم ولا املك لهم الان سوى الدعاء 
فكأنني الان اراهم واحدا واحدا يقرأون هذه
الذكريات و البسمة بادية على محياهم 
وأقول لهم كنتم اسباب نجاحي في ادارة 
فريق العمل و قد شرفت بالتعامل 
معكم كثيرا، الان اترك مرحلة الورق الى
مرحلة الواقع ، فنحن- نواة المؤتمر الاولى - 
لدينا لقاء هام وهو الاخير قبل الميدان
فاستعدوا و موعدنا في فندق كورال الظهران!


- صورة جماعية ! -

تحدث كل رئيس لجنة من اللجان الطلابية
عن خطة عمل اللجنة و اعداد الفرق و كذلك
عن اهم ما تحتاجه اللجنة خلال المؤتمر
وبعد ان ارتشف الجميع كوبا من القهوة السوداء او شيء قريب من هذا الاسم- واعذروني فلست انا ولا الحاضرين في ظني على معرفة بأدبيات و اتيكيت الفنادق التي 
قلبناها راسا على عقب كما ستعرفون قريبا-
بعد تلك ( كلمة الوداع) التي أدلى بها رئيس
كل لجنة أُخذت لنا صورة تذكارية فق بهو الفندق ، والعجيب - وهنا اتخيل - ان ابتسامتنا كانت متساوية في الطول و العرض
وكانت ابتسامة تحدي ( لأنكم ستتعرفون على
انواع ابتسامات اخرى وبمقاسات مختلفة في
الطول والعرض )))) ..
كان عهدي بذلك الفندق هو الاول والأخير
على الرغم من ( طوافي) على فنادق المؤتمر ،،


- في بهو المرديان ،، -

اول مرة أسافر من الدمام الى الخبر لأقضي
فيها ٥ ايام متتالية وكانت في حسابها العددي ٥ ايام ولكنها عندي اكثر من ذلك بكثير لان ( حياة الانسان لا تقاس بطول السنين بل بعرض الاحداث ) كما قال الأديب  الطنطاوي ،،
انا الان على عجلة من أمري - واتمنى ان تعيشوا معي تلك اللحظات فعلى الرغم من أني أدون تلك الاحداث اشعر وكأني اعايشها 
بل أتمنى أن تعود ،،

تركت سيارتي في مواقف الفندق 
وأسرعت الى بهو الفندق فاليوم. هو موعد
وصول الوفود المشاركة وموعد وصول مدراء الجامعات و كانت لجنة العلاقات متوزعة 
بين المطار و الفنادق ،،

وصلوا ،، ما وصلوا ،، في باص ..
مافي باص ،، أرسلتوا باص ،، تأخر الباص،،
الحين في باص طالع ،، في وفد من جامعة ،،
لحظة الباص سحب علينا ،، أوه تعطل الباص ،، 

كانت هذي مجموعة العبارات التي كنا 
نكررها في يوم وصول الوفود من الطلاب 
والطالبات

اما عن وفود مدراء الجامعات فلم تكن هي الأخرى بمنأى عن تلك الربكات!!

من الطرائف أن أحدهم وصل مبكراً
ولم نكن قد رتبنا له سيارة تنقله الى 
فندق (الانتر) فبدلا من ان نسعى لإيصاله
جلسنا نتناقش بشدة لماذا هذا حصل ومن المسئول وووو ...!
فهممت ان اقطع النقاش و أتكفل بإيصاله
فبادر الدكتور القائد الفذ شاهر الشهري
بإعطائي مفتاح سيارته و قال اذهب به 
وافقت و عرقي يتصبب فانا شخصيا 
لا ادل الفندق لكني اعرف انه قريب 
وفرج الله ان تيسرت إحدى سيارات الشركة
المتعهدة للمؤتمر بذلك ،، 



- فوق المعقول -

تعلمت من صغري ان الشمس تشرق في النهار و تعلمت أيضاً ان واحد في واحد يساوي واحد ،، لكنني لم أتعلم - للأسف- 
ان اقول لماذا تشرق الشمس في النهار
ولماذا لا يكون واحد في واحد لا يساوي
تسعة وربع !

لم اكن اسال عن العلة وراء تلك المسلمات العقلية ،،

يأتيك اتصال يناقشك في مشكلة حدثت
البارحة و انتهت وربما نُسيت ولكن صاحب
الاتصال يسال لماذا ؟ فتجيب بان
ظرفا حدث .. تعطل الباص .. غاب المنسق .. مات الطلاب
.. أذن الفجر .. غرد الطائر .. طلعت الشمس!!!!!

وهو يقول لماذا؟! لماذا ايش الله يرحم امك!

عجزت والله من التعامل مع هكذا شخصية!

وربما ينتهي المطاف ان يغلق الاتصال مباشرة 
بعد المئة الف ماذا؟

نعم انا أتفهم جيدا ان ( لماذا) مهمة في العمل
الجماعي و بها نقيس نجاحنا وفشلنا لكننا سنضيع بها عملنا وجهدنا اذا كنا نبحث عن
إجابة ونحن في وسط العمل وفي قمة الشغل

تقييمنا للعمل اثناء حدوثه كارثة ، الا ان تكون هناك جهة او لجنة خاصة للتقييم ليس لها 
علاقة بذات العمل قد يكون معقولا ومطلوبا ..

- نمط الحياة الثقيل ! -

أخيراً دخلت ذاك الفندق و أخير قابلت 
ذلك المدير .. ورأيت كيف يعتني مقدمي
خدمة الفنادق بعملائهم .. 

شعور بالعجب خالج دواخل أعماقي 
بهذا النمط من الحياة .. ظننت انه سيبقى
معي طوال ايام المؤتمر ولكن!

سرعان ما اعتدت ذلك (النعيم) بل ومللت من
تكراره وصار ما اتقلب فيه من زينة الحياة 
شيئا عاديا بل ابسط من عادي

هل هكذا يعيش اصحاب النمط الثقيل
والله انهم في عذاب ،،

والله إني أخشى عليهم ان تنقلب تلك الملذات
الى صورة باهته لا يميزون فيها بين الألوان
وتبقى صور حياتهم بين لونين اسود وابيض ،،،!

عشنا حياتهم وأكلنا وشربنا كما يأكلون و يشربون ،، فأيقنا ان تلك الرفاهية بريق 
يخف لمعانه مع مرور الزمن ،،

اللهم انا نسالك نعيم الاخرة و القناعة في بين ايدينا


- هل نجح المؤتمر ؟! -


لن يكون حديثي هنا مركزا حول معايير النجاح في كتب الإدارة فقط , فعلى الرغم من
تلك الشواهد التي تدل على نجاحه إداريا بشهادة من حضروا من ضيوف المؤتمر – وإن كان
يشوب تلك النجاحات بعض المفاجآت الخارجة عن الإرادة – وبحسب
قربي بعض الوقت من الرئيس التنفيذي للمؤتمر د.شاهر الشهري سمعت
عنه ينقل بعض التبريكات و التهاني من مسئولين كبار حول نجاح المؤتمر
بل إن الأمر وصل أن منسقي المؤتمر القادم يسألون عن سر تميز هذا المؤتمر
عن المؤتمرين السابقين ,,,

إن أبرز نجاح إداري حققه المؤتمر –ولا زال يذكرنا به د.شاهر هو تفعيل شعار المؤتمر!!-
جيل قيادي , ولذلك ابتهج الضيوف برؤية الطلاب على رأس كل لجنة فمن المواصلات
إلى الفنادق إلى المعرض إلى التكريم  يصادفون (شبابا) يديرون (شبابا) ,,

أما النجاح الذي أعنيه , أن المؤتمر كشف لي واقعا تطبيقيا لمفاهيم الإدارة بل على المستوى
الشخصي , لقد علمت من نفسي جوانب لم أكن أكتشفها لولا مواقف عايشتها
في المؤتمر  ,, و كان قد علق في ذهني شطرا من بيت شعر ( وبضدها تتميز الأشياء)
لقد رأيت في بعض المواقف تخبطا وتخلفا في إصدار القرار وتوجيهه وتنفيذه
ومن فضل الله أنه كلما حصل موقف من تلك المواقف رأيت نتيجته في الحال
وأدركت ان التصرف الذي قام به ( فلان ) هو تصرف أحمق ,,
وأظن أنها إيجابية كبيرة أن نلتقي ونعمل في المؤتر بأشخاص يقومون بتلك
الأفعال – وهم قليل بلا شك – ذلك لنعرف في المرات القادمة في حياتنا
كيف نتعامل معهم ؟ إنهم كالأجسام الغريبة  التي تدخل الجسم فــيبني جسمنا
 أجساما مضادة تهاجمها و تتعرف على شكلها – كي تتمكن من معرفتها في وقت لاحق –
لقد كانو – على قلتهم- جسما غريبا على مفاهيمنا البسيطة التي نعرفها قبل دخولنا
المؤتمر  ونحن اليوم بعد مرور شهور على المؤتمر – بفضل الله – بنينا أجساما (خبرة) مضادة
لتلك التصرفات,,,

لحظة! تذكرت شيئا تذكرت نجاحا أظنه يستحق الوقوف والتأمل كثيرا ,,
كنت أظن فيما مضى أن مثل هذا الإنجاز يصعب تطبيقه على أرض الواقع
ولكنّ أثره في الدين قبل الدنيا كان واضحا وطيبا وعسى الله أن يكتب الأجر
على المشاركين في هذا النجاح ,, وهو ضبط وإدارة وتخطيط الفصل بين الجنسين وما ينتج
عنه من مشاكل – لا أقول ربما تقع بل وقعت في مؤتمرات سابقه – واسألوا إن شئتم
من تعرفون ...

 أخيرا هل نجح المؤتمر؟! كمشارك في الإعداد والتنظيم نجح المؤتمر في إكسابي
مهارات لم أكن أتقنها وبين لي جوانب لم أعرفها عن نفسي ,,
ربما توجد فجوات في كثير من اللجان العاملة لكني أجزم أن فجوات معرفية وادارية وقيادية
عند المشاركين ( قد سدّها المؤتمر و عززها وأكسبها للمشاركين ,,, وهذا هو النجاح المهم )

-       صور وذكريات آثرت أن تتحدث عن نفسها - 






















0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية