~ من عبق من ذكريات الأديب علي الطنطاوي ~

مقتطفات من مقوله ومنقوله نقلتها من الجزء 1 و2 و3 ,,
- اصدقكم القول أني لا أزال احفظ ما اسمع
او اقرأ ولكني أنسى نصه فارويه بمعناه
وأنسى ممن سمعته و اين قراته
- لم يبق شيء من الدنيا بأيدينا
الا بقية دمع في ماقينا
- الرقيق المولود في العبودية لا يأسى على فقدان الحرية لانه ما عرفها ولا ذاق طعمها
بل يأسى عليها من فقدها وهو الحر الكريم
- هذه هي الدنيا علو وانخفاض وقوة وضعف
نهار مضيء بعده ليل مظلم و شتاء باك بالمطر بعد ربيع ضاحك بالزهر
- كنت امضي يومي (الا ساعات المدرسة)
في الدار لا اجد ما اشغل نفسي و أملا به فراغ حياتي الا القراءة ، وكان الذي أقرؤه ينقش في ذاكرتي نقشا لا تمحوه الايام
-ارايت الماء الذي ينزل من الأنبوب قطرة قطرة؟يملأ كأسك في ساعة ، اما ان كان يخرج بقوة واندفاع فان الكأس لا تمتلئ أبدا
لان الماء ينبو عنها و يتطاير فلا يستقر منه
شيء فيها
ان لغات الارض تعجز ان تعبر عن مشاعر النفوس
- الشهرة و بقاء الاسم ليست دليلا على العظمة ! ( باب ابراهيم في الحرم سمي باسم صاحب دكان هناك )
- ولو شئت سيرت القوافي جحافلا
واوقرت اسماعا وكان لي الفوز
- اعظم كتاب العربية
ابن عربي ، ابوحيان التوحيدي ، الغزالي ، ابن خلدون
- كنت بحمدالله احفظ كل ما قرات واكثر ما سمعت لان ذاكرتي بصرية لا سمعيه
- فأنا اليوم ، وانا بالأمس ، كما كنت في الصغر ، امضي يومي اكثره في الدار أقرأ
وربما مر علي يوم اقرأ فيه ثلاثمئة صفحة.
ومعدل قرائتي مئة صفحة من سنة ١٣٤٠ الى هذه السنة ١٤٠٢هـ
- دمعي لما منيت به جار هنا
ودمي هناك على ثراها جار..
- وتلفتت عيني فمذ خفيت
عني الطلول تلفت القلب
انتسبت بعد البكالوريا الى شعبة الفلسفة
وقر الان بعد تخرجي فيها بثلاث وخمسين سنة انها جددت فكري ووسعت افقي ولكنها
كانت خطرة جدا لولا ان الله سلمنا منها
- واذا أتونا بالصفوف كثيرة
جئنا بصف وأحاد لا يكسرا
- كنت في نزاع بين طبيعتي التي تميل
الى العزله وبين موهبتي في الخطابة وفي
الكتابة التي دفعت القيادة الى التمسك بي
- فوق المعرفة العارضة ودون الصداقة الأكيدة
- لقد أدركني شتاء العمر الذي لا ربيع بعده
الا ربيعا دائماً لا استحقه بعملي واطمع فيه
برحمة ربي
- فتحوا المستشفيات يداوون فيها الأجساد
ويمرضون الأرواح!!
- ما زال يدأب في التاريخ يكتبه
حتى غداً اليوم في التاريخ مكتوبا
- واذا الهوان دهى الحياة فموت من
أنف المقام على الهوان حياته
ان الذي يكتب هذه الذكريات ليس واحدا
بل كثير في واحد
- المصيبه تبدأ كبيرة ثم تصغر بالنسيان
- لقد رأيت في هذا العمر الذي عشته من تبدل
الدول وتحول الأحوال ما هو عبرة من العبر
لمن شاء أن يعتبر انه ما مر بنا عهد على كثرة ما مر من العهود الا بكينا فيه منه وبكينا بعده عليه
- أمده الدمع حتى غاض جائده
فمن بأدمع عينيه يرافده
من منافع نشر الذكريات ان تفاضل
بين ما نحن فيه اليوم وما كنا عليه بالأمس
علي نحت القوافي من معادنها
و ما علي اذ لم تفهم البقر / البشر
عوامل في تكوين شخصية الأدباء
الزمان والبيئة والثقافة والوراثة والحالة الجسدية
اللسان الصادق يصنع ما لا يصنع السنان الصائب
وهل تقاس الاشياء الا بندرتها
فدى لك يا بغداد كل قبيلة
من الأرض الا خطتي ودياريا
فقد طفت في شرق البلاد وغربها
وسيرت رحلي بينها وركابيا
فلم ارى فيها مثل بغداد منزلا
ولم أر فيها مثل دجلة واديا
ذم المنازل بعد منزلة اللوى
والعيش بعد أولئك الايام
وقائلة في الركب ما انت مشته
غداة جزعنا الرمل؟! قلت : أعود
العلم غايته الحقيقة ووسيلته الفكر وأداته المنطق والفن غايته الجمال ووسيلته الشعور
وأداته الذوق
حين ترق النفس ويحضر القلب
ينطلق اللسان بما لا عهد لصاحبه به
طلبت المجد الأدبي وسعيت له سعيه
واذهبت في المطالعة حدة بصري
وملأت بها ساعات عمري
وصرمت الليالي الطوال اقرا وأطالع
حتى لقد قرات وأنا طالب كتبا ، من ادباء اليوم من لم يفتحها مرة واحدة لينظر فيها
إني أشكو الم الراحة فأعطوني به راحة الألم
توضيح الواضحات من أشكل المشكلات
قصته المضحكة حين سال طالبا في الفصل وأجاب ان زميله داس ع قدمه
|
سقى زمانك خطاب من الديم ،،
لم أقض منك لبنات ظفرت بها،،
فهل لي اليوم الا زفرة الندم ،،
الشريف الرضي
الانسان لا يفكر في ساعة الخطر بل يعمل
قصة معروف الشيخ حليق اللحية١٢-٢
قصة إنكار المنكر مع احمد شوقي١٣-٢
لقد نضجت مبكرا وما بعد النضج الا احتراق
فهل أروني لهذا احترقت مبكرا ؟!
قصة صاحب البدعة ٤٧-٢
كان لي سلاح أخوض به المعامع و أطاعن به
الفرسان وسلاحي قلمي
بدأت ذكرياتي وأنا لا آمل ان أتم عشر
حلقات ولا أتصور الأسلوب الذي اتبعه
في كتابتها فاعتمدت على الله وأرخيت
زمام القلم ليمشي وحده فوفق الله
وأتممت ٤٠ حلقه
ليست النعومة علامة الضعف ولا
الخشونة أمارة القوة فالفأس ناعمة الملمس!
الماضي والمستقبل ( التلسكوب )
الطربوش ١٥٥-٢
اسمعوا أيها الجامعيون
ليس في الجامعة كتاب مقرر
والجامعة التي تضع كتبا مقررة هي متوسطة!
قصة الميمات-٢
تذكرت ايام السرور وقد مضت
فيا ليت شعري هل يعود سرورها
شكرت جميل صنعكم بدمعي
ودمع العين مقياس الشعور
لاول مرة قد ذاق جفني
على ما ذاقه طعم السرور
تاريخنا أخصب تاريخ في الدنيا
وأحفله بالعظماء ولكن عيبنا أننا
لا نعرف تاريخنا ولا نُقدر عظماءنا
ونتسابق الى اقتناء الزجاج من عند غيرنا
وتزهد بالألماس الذي تفيض به خزائننا
فيا أيها الشباب لا يخدعكم زجاج غيركم
عن حر جواهركم
انا رجل مشتغل بالأدب وأنا من خمس وخمسين سنه أكتب وأنشر ، ولي صفحات
لايستطيع أعدى الأعداء أن ينكر أنها من جيد الأدب ومع هذا اقول : لعنة الله على الأدب وعلى الشعر إذا كان لا يجيء الا بذهاب الدين وفقد الشرق وضياع العفاف وهتك الأعراض
كان في الصف الاخير من الحافله شاة تقول باع وأطفال يبكون يصرخون واع
والفكر ضاع بين باع وواع !!
جمعت كتب لا يتسع لقرائتها عامان
مع انه لم يبق لدي نهاية العام الا شهران
وعندي امتحان !!
ثلث حياتي الباقي أنفقه كله على القراءة فهي
أنس نفسي وغذاء عقلي ،،
ذهب الجميع وبقيت غرف خاليه عاريه
في دنيا سكت فيها كل صوت الا الصمت
وسكنت كل حركة فلا ترى الا الجمود
والصحراء على هيئتها وهيبتها والبلد بعيد
وانا وحدي ، ولقد عرفت الوحدة من قبل
وظننت أني تعودت عليها ولكني أدركت
اليوم أني كنت مخطئا وانه ما وصف الانسان
بانه حيوان ناطق الا لصعوبة الصمت والوحدة عليه ،،
تكملة القصة ٢٣١-٢
لقد اثارت هذه الوقفة أشجانب وجددت احزاني وان ضاق بالشباب يومه فر بالأمل
الى المستقبل ،، اما الشيخ فلا مهرب له الا الماضي !!
يطل بي الفكر على آفاق واسعه وتنبلج في
النفس أصباح مشرقه فأجد في نفسي
عشرات من الصور المبتكرة ولكني لا امسك
واحدة منها لاقيدها بالألفاظ وأغلها بالكلم
حتى تفلت مني وتغدو في طريقها منحدرة
الى أغوار عقلي الباطن
ولو أني قدرت أن اكتب معشار ما أتصور لكان شيئا عظيما ولكني لا اقدر
قصته مع مدير متكبر ٢٦٨-٢
الجذر التكعيبي٢٩٨-٢
الفرحات الاولى لا تعاد
كنا يومئذ مصابين بمرض الخجل
الذي شفي منه أكثر شباب اليوم
بل جاوزوه الى الجهة الأخرى !
التسميات: أدب, ثمار القراءة
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية