مذكرات رحلة تركيا
مذكرات رحلة تركيا 2014
جامعة الدمام
شركة السمو
جامعة الدمام
شركة السمو
1
كانت حقيبة سفري مثيرة للتساؤل مرة
و للتشبيهات المضحكة مرة أخرى
من قبل رفاقي في السفر
الذين لا تتجاوز حدود معرفتي ببعضهم مقدار
معرفتي بدولة تركيا قبل سفري إليها
اخترت ان يكون حجم الحقيبة أكبر بقليل عن المعتاد
وبالطبع ملأت ملابسي جزء يسيرا
وتعمدت أن يكون النصف الآخر
فارغا كي أملأه بالهدايا والمشتريات
وكذلك أملأه بالذكريات والمشاعر والمواقف الجميلة
لكنني لم أشفي ظمأي بعد من هذه الذكريات
قررت بعدها أن أدون عن أجمل ما رأيت
و سمعت وأطرف ما واجهت
وما فعلت و أعز من صاحبت و تعرفت
و أن تكون هذه المذكرات تاريخا أتفيأ ظلاله
كلما اشتقت أن أعود إلى
تركيا مرة أخرى
وذكرى لرفاق سفرتي الدولية الأولى خارج الخليج
و الأولى بعد تخرجي من
كلية الطب و قبل بدء حياتي في مرحلة الامتياز
(ينقل علي الطنطاوي رحمه الله عن أديب فرنسي
تأثر بقراء رواية جميلة
فقال :
وددت لو أنساها فأقرأها من جديد
فأستمتع بها بنفس القدر الذي
استمتعت بها أول مرة )
2
أجمل شيء في الذكريات أن سردها لا يتطلب
تسلسلا زمنيا بل سأبدأ بجزر الأميرات وأنتقل بعدها
إلى أكاديمية إسطنبول وربما أعود مرة أخرى إلى
قصة إقلاعنا من الدمام و ماذا حصل بعد الإقلاع
وهكذا حتى لا يمل
القارئ ولا أمل أنا عندما أقرأها ثانية وثالثة… ثالثة !
ذكرتني ثالثة بجزيرة الأميرات الثالثة
التي زرناها وبالمناسبة هي أربع جزر
زعموا أنها تعتبر كمنفى للأميرات أو الأمراء المشاغبين
أيام العثمانيين ..
سبحان الخالق عندما يعاقب الأمير ينفى إلى جزيرة
جميلة .. وكأن إدارة الرحلة فعلت مثلهم تماما
فقد زرنها في وقت الظهيرة فتعامدت أشعة الشمس
على روس الجميع وتبدلت ألوان جلودنا
و جفت أعماقنا من العطش
و كلّت أبداننا ليس من المشي بل
من السير بالدراجات صعودا و هبوطا
وكنت ممن ابتلاهم الله أحد الذين قادوا الدراجة
وسامح الله عمر الذي كان أصغرنا سنا وأخفنا وزنا
و أشطرنا قيادة فقد تولى بحكم خبرته المزعومة
خطة السير فلم تمض دقائق حتى كدت أفقد رفاقي
في السير- وليتني فقدتهم - وعدت إلى صاحب السيكل
وأعدت عليه أجرته لما لاقيت من
صعوبة في قيادة الدراجة ناهيك عن أمتعتي التي أثقلت كاهلي
و لكن الله
قدر أن ألحق بهم وسلكنا طريقا مرتفعا
حتى انقطع النفس فقررت النزول
من الدراجة وقدتها بنفسي على قدمي
إلى أن وصلت إلى مجموعتي
يتقدمهم عمر فنهرته وقلت أكمل معكم
بشرط أن تأخذ شنطة الأمتعة
التي أثقلت كاهلي ففعل عمر و اتجهنا نجوب الجزيرة
ترى على وجوهنا
أمارة الفرح والسرور كلما هبطنا من أعلى ولفحنا الهواء البارد
و ترى
الكآبة والقلق كلما صعدنا
ولكن عندما أعود وأتذكر تلك اللحظات والآيسكريم
الذي أكرمنا به أبو منصور
صورة لأسرع اثنين
في الجولة عمر الغامدي وعبد الله العمري ويظهر الآيسكريم
استراحة
محارب
أحمد ربي أني أكملت معهم تلك المسيرة
ويمر الآن
أمامي خيالنا ونحن منهكون
ترتسم على شفاهنا ابتسامة العودة
من الجولة ابتسامة لا
تعدلها
كنوز الأرض إنها ابتسامة اللحظات الجميلة التي لا تتكرر إلا نادرا
3
يكتم الإنسان آلامه في العادة كي لا ينشر اليأس عند الناس
و كي
لا يثير
شفقة الناس عليه ..
ما بين خافض الرأس وحبيس اللسان
ومطلق الدمعة تنوعت حالنا
و نحن
نشاهد عرضا لأكاديمية إسطنبول
لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
أحسسنا بالخجل عندما رأينا مؤسس المعهد يقف
أمامنا يتكلم بحرقة عن ضياع جزء من هوية المسلمين
في تركيا ألا وهو اللغة العربية
أول خطوة لنشر الإسلام .. هي أن تنشر اللغة العربية
بهذه العبارة الذكية بذل مضيفنا جهدا مضنيا
ليلا ونهارا ليجعل من أكاديمية إسطنبول نموذجا
معترفا به من قبل الحكومة ومعهدا يحتذى به
في تعليم العربية
كانت البدايات بسيطة وتطورات إلى أن رأينا
جهدا احترافيا لأكاديمية إسطنبول
كانت الفيديوهات التي نراها من أعاجم يتعلمون العربية
ويشاركون في
مسابقات الشعر والخطابة رسالة لنا نحن أصحاب اللغة
ماذا عملنا ??
زاد إعجابنا به عندما أخبرنا أنهم استحدثوا
قسما جديدا لتعليم اللغة التركية لغير الناطقين بها
وذلك لكثرتهم خصوصا بعد الأحداث السورية الأخيرة
صورة أخرى…
(بعد أن اتخذ كل واحد مقعده أسر إلي صديقي الأنيق
من كلية الطب
محمد الراشد يقول لي – مازحا-
أحين ذول أي واحد يكبر في السن
يطلع برا ولا كيف)
صورة للطبيب الأنيق محمد الراشد أقصى اليسار
حدث ذلك في اجتماع اتحاد شباب الأعمال
الذي زرناه بعد يومين
و المسمى اختصارا الموسياد وليس الموساد
وهو اتحاد خاص بشباب الأعمال المسلمين
يقدم المشورة و يقيم الدورات والمؤتمرات
التي تخص الأعمال
رجل الأعمال يزن الميمان مع رئيس الموسياد
هم لا يرون المال غاية بل وسيلة لبناء الإنسان وعودة الحضارة
و سبيلا لاستعادة دور المسلمين الرائد في التجارة
تحدث إلينا الرئيس التنفيذي عن الاتحاد
وكان بجانبه شاب لم يتجاوز
23
من عمره يملك شركتين و مؤهل كذلك لقيادة الاتحاد
كان لقاء راقيا بما تعنيه الكلمة
أحسست أن في جسد هذه الأمة عروقا
تنبض محبة و غيرة و عزة ,,
عروقا تصرخ ليل نهار في هذا الجسد أن
يستيقظ و يصحو من سباته العميق
تركت تلك الزيارتان أثرا لا تمحى بإذن الله على مر السنين
4
بعد جولة متعبة ثم ممتعة (هكذا الحياة تعب بعده أنس وراحة )
في مدينة
الألعاب فيلاند
ذهبت مع
محمد الياقوت الذي كنت أناديه
باسم صديقه عمر الغامدي
ودائما كنت أصرخ فيه عمر عمر و لا يستجيب
فكاد الشيطان أن يوسوس لي كيف أنادي
من هو معي في المجموعة ولا
يلتفت لي أبدا لكن العتب علي لا عليه ..
دعونا الآن من هذا الهذيان ولننتقل إلى المطاعم
المجاورة للألعاب
جلست حيث يجلس أمامي محمد الياقوت و فلاح ال عمر
باسم صديقه عمر الغامدي
ودائما كنت أصرخ فيه عمر عمر و لا يستجيب
فكاد الشيطان أن يوسوس لي كيف أنادي
من هو معي في المجموعة ولا
يلتفت لي أبدا لكن العتب علي لا عليه ..
دعونا الآن من هذا الهذيان ولننتقل إلى المطاعم
المجاورة للألعاب
جلست حيث يجلس أمامي محمد الياقوت و فلاح ال عمر
تعلوا على سحناتهم أمارات التعب
والجوع
نادينا النادل او النادلة و أملينا
عليه الطلب فراح يترجم لنا بالعربية ما هو مكتوب
في قائمة الطعام مع أننا لم نطلب منه ذلك
ولكنه زاد الطين بلة وترك
وظيفته الأصلية كنادل وراح يسرد المصطلحات من جديد
ويذكرها مرة
بالتركية ثم العربية ونحن واجمون
وبفضل من الله أن فلاح لم يكن قريبا من النادل وإلا
لأصبح ذلك للنادل والمترجم في عداد المفقودين
بعد أن جاءنا (المترجم النادل) بالطلب وعاد الوعي
وابتلت العروق جاءنا
(النادل المترجم) من جديد بالفاتورة
75 ليرة
وكنا قد حسبناها قبل
(في الحقيقة محمد الياقوت هو
من حسبها وهذه
صفة في الإنسان أن ينسب نفسه أحينا
إلى عمل المجموعة إذا كان أمرا
حسنا ويخرجها من للمجموعة إذا كان أمرا سيئا)
عموما كان الذي
حسبناه 60 ليرة فمن أين زادت 15 ليرة !
فصرخنا في (النادل المترجم) من جديد
كيف زاد طبقا في الفاتورة نحن لم نحسبه!!
فنظر ببلاهة وقال آه صح صح وعاد بفاتورة جديد حسابها 60
ربما تكون رسوم حصة الترجمة التي قدمها !
عموما كذلك من فضل الله أن فلاح استعاد وعيه
بعد الجوع والتعب فعفا عن النادل وإلا لكان طاقم
العاملين في المطعم من المفقودين
( كأني بك يا فلاح تقرأ –مندهشا- ليه كذا بس لهذه الدرجة أنا
عصبي !! )
بعد تلك الحادثة المؤثرة وتلك السرقة التي كادت أن تقع
قررت أن أكون حذرا وبرهانا على حذري المضحك
مررت بعربة يبيع صاحبها ألونا مختلفة من الآيسكريم
(تعتبر عربات الآيسكريم عندهم كبائعي المساويك
عند أبواب المساجد
فأعدادهم هائلة لا تقطع ميلا إلا أن تجد عربة أخرى)
سألت البائع بكم قال 6 ليرة فتناقشت
مع نفسي طويلا و قررت بعدها
أن أخفض السعر فقلت لا غالي
قال 5 قلت لا غالي قال 4 قلت لا غالي
( و ضميري يقول لي ترى 4
معقول فنهرت ضميري وقلت الان لا تتكلم
أين كنت يا ضمير عندما
ناقشت الموضوع مع نفسي قبل برهة
أم أنك نسيت حادثة الغداء للتي
كادوا أن يوقعونا فيها )
قلت خلاص 3.5 ليرة
فإذا به يوافق وانا منصدم كيف قبل هذه المساومة
فأخذت الآيسكريم ووليت هاربا خشية أن يعود ضميري
فأعود وأدفع أضعاف ما دفعت
من حسن الحظ أني قابلت مجموعة من الشباب مروا
على نفس البائع قلت لهم بكم أخذتم الآيسكريم
قالوا ب10 !
نادينا النادل او النادلة و أملينا
عليه الطلب فراح يترجم لنا بالعربية ما هو مكتوب
في قائمة الطعام مع أننا لم نطلب منه ذلك
ولكنه زاد الطين بلة وترك
وظيفته الأصلية كنادل وراح يسرد المصطلحات من جديد
ويذكرها مرة
بالتركية ثم العربية ونحن واجمون
وبفضل من الله أن فلاح لم يكن قريبا من النادل وإلا
لأصبح ذلك للنادل والمترجم في عداد المفقودين
بعد أن جاءنا (المترجم النادل) بالطلب وعاد الوعي
وابتلت العروق جاءنا
(النادل المترجم) من جديد بالفاتورة
75 ليرة
وكنا قد حسبناها قبل
(في الحقيقة محمد الياقوت هو
من حسبها وهذه
صفة في الإنسان أن ينسب نفسه أحينا
إلى عمل المجموعة إذا كان أمرا
حسنا ويخرجها من للمجموعة إذا كان أمرا سيئا)
عموما كان الذي
حسبناه 60 ليرة فمن أين زادت 15 ليرة !
فصرخنا في (النادل المترجم) من جديد
كيف زاد طبقا في الفاتورة نحن لم نحسبه!!
فنظر ببلاهة وقال آه صح صح وعاد بفاتورة جديد حسابها 60
ربما تكون رسوم حصة الترجمة التي قدمها !
عموما كذلك من فضل الله أن فلاح استعاد وعيه
بعد الجوع والتعب فعفا عن النادل وإلا لكان طاقم
العاملين في المطعم من المفقودين
( كأني بك يا فلاح تقرأ –مندهشا- ليه كذا بس لهذه الدرجة أنا
عصبي !! )
بعد تلك الحادثة المؤثرة وتلك السرقة التي كادت أن تقع
قررت أن أكون حذرا وبرهانا على حذري المضحك
مررت بعربة يبيع صاحبها ألونا مختلفة من الآيسكريم
(تعتبر عربات الآيسكريم عندهم كبائعي المساويك
عند أبواب المساجد
فأعدادهم هائلة لا تقطع ميلا إلا أن تجد عربة أخرى)
سألت البائع بكم قال 6 ليرة فتناقشت
مع نفسي طويلا و قررت بعدها
أن أخفض السعر فقلت لا غالي
قال 5 قلت لا غالي قال 4 قلت لا غالي
( و ضميري يقول لي ترى 4
معقول فنهرت ضميري وقلت الان لا تتكلم
أين كنت يا ضمير عندما
ناقشت الموضوع مع نفسي قبل برهة
أم أنك نسيت حادثة الغداء للتي
كادوا أن يوقعونا فيها )
قلت خلاص 3.5 ليرة
فإذا به يوافق وانا منصدم كيف قبل هذه المساومة
فأخذت الآيسكريم ووليت هاربا خشية أن يعود ضميري
فأعود وأدفع أضعاف ما دفعت
من حسن الحظ أني قابلت مجموعة من الشباب مروا
على نفس البائع قلت لهم بكم أخذتم الآيسكريم
قالوا ب10 !
ههههه نعم والله بعشر ليرات
هنا أعلنت للجميع أني اشتريت آيسكريم ب3.5 وغيري
اشتراه ب10
ومشيت مشية المغرور كالطاووس بين الشباب وقلت لحاتم القرشي
بصراحة لا أود أن أنتهي من الآيسكريم فسأل متعجبا لما ?
قلت أشعر أن له طعما مختلفا
وقبل أن يأمرنا أمير الرحلة بمغادرة المكان
جاءني فلاح وأسر إلي يسألني
عن مكان الآيسكريم ... هههههههههه
وصفت له المكان و لدي شعور أن فلاح أخذ الآيسكريم مجانا
يا حبي لك يا فلاح هذه الخاطرة كانت من نصيبك
5
صديقي الكبير الذي جمعتني به مظلة كلية الطب و رواق منتدى القراء
( و منتدى القراء يستحق أن يفرد في تدوينه
إن شاء الله وقتما تصح
العزيمة و تسعف الذاكرة )
طبيب الأطفال عبدالله العمري
أنا و عبدالله ويظهر من خلفنا جامع سليمان القانوني
في وسط جامعة الفاتح
كم تحملني وتحمل طباعي الغريبة وصبر علي
صبرا أرجو أن يؤجر عليه
كنا في ذات الغرفة بفندق الماريوت
وقبل أن ننام أوعزت له أن ننظر إلى النافذة
وكانت رحلتنا في منتصف شعبان وهذا يعني
أن صدر السماء سيتزين بالقمر ومن يعرفني
وعلاقتي بالقمر يدرك ما معنى أن يأتي ذكر القمر
على مسمعي
حين رأيت القمر صرخت في الغرفة
هذا وقت كتابة خاطرة
فسقط عبدالله العمري مغشيا عليه من الضحك
على جملتي الانفة وقال بعد أن استمر في ضحكه
لدقائق
يبورشيد نعرف الأدب والأدباء بس هذي قوية شوي
فاستوعبت ما حصل بعد ذهول استمر لثواني
وتحديت عبدالله العمري في ذلك
( وكثيرا ما كان التحدي هو السبب في نجاح الأفراد
جرب أن تتحدى نفسك او مع آخرين ..
ستجد لطعم الإنجاز حلاوة و طعما مختلفا )
وقلت
لن أنام حتى أكتب الخاطرة
وكتبتها فعلا وخلدنا للنوم
ثم فوجئت برسالة صوتية من عبدالله العمري
و حين سمعتها كانت أجمل هدية ومفاجئة
أدعكم الآن لتستمعوا لها الان
- - غير متوفر حاليا- -
ومن يعجز عن فتح المقطع الصوتي فدونه
صورة من مذكراتي التي كتبتها بيدي تلك
الليلة فقد تفضل صديقي أن يسجلها بصوته
الجميل
نعم تصارع أمامي الماضي والحاضر
وكانت المفاجئة الكبرى أثناء زيارة القصر
باب يفضي إلى مطل على بحر مرمرة ومضيق البسفور
و يطل على أسوار
القسطنطينية
لا أدري كيف تجرأت قدمي وهي تقودني إلى
هكذا أماكن !
فأنا أقف في قصر السلطان الذي
حقق دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
في فتح القسطنطينية
ما أعجب هذه الدنيا
بعد قرون يتحول قصر السلطان إلى
معلم سياحي تلتقط عنده الصور وتكتب عنه الذكريات
و يؤمه الناس على اختلاف مشاربهم
إن هذه الأثار إذا لم
تحرك ساكنا
وتمنح أملا
و تصنع عزة
و تصور مجدا
وتبني في نفوسا أملا بعودة تلك الأيام
فلا خير فيها… بل لا خير فينا
وكانت المفاجئة الكبرى أثناء زيارة القصر
باب يفضي إلى مطل على بحر مرمرة ومضيق البسفور
و يطل على أسوار
القسطنطينية
لا أدري كيف تجرأت قدمي وهي تقودني إلى
هكذا أماكن !
فأنا أقف في قصر السلطان الذي
حقق دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
في فتح القسطنطينية
ما أعجب هذه الدنيا
بعد قرون يتحول قصر السلطان إلى
معلم سياحي تلتقط عنده الصور وتكتب عنه الذكريات
و يؤمه الناس على اختلاف مشاربهم
إن هذه الأثار إذا لم
تحرك ساكنا
وتمنح أملا
و تصنع عزة
و تصور مجدا
وتبني في نفوسا أملا بعودة تلك الأيام
فلا خير فيها… بل لا خير فينا
(صور من الأماكن التاريخية)
من شرفة قصر الفاتح
وتظهر بعض أسوار
القسطنطينية
صور من قصر الفاتح
6
في رحلة العودة اتخذت أنا و صديقي الجديد
عبدالرحمن فادن المقعد
الأخير في الطائرة
تميز ذلك المكان بالهدوء والراحة و الجو البارد
على عكس منتصف الطائرة الذي كاد بسببه
صديقنا الحبيب ناصر التويجري أن يغمى عليه
من الحرارة وكنت بجانبه ولكن الله لطف بي
فذهبت مع عبدالرحمن فادن إلى المقاعد التي
في الخلف ..
كانت تلك الدقائق الأخيرة من رحلة تركيا
وكانت أنوار دولة
الكويت كما زعم صديقي أو زعمت أنا
لا أدري بادية لنا من النافذة
تحدثنا عن همومنا وعن طموحاتنا وعن أيامنا
في الجامعة وعن أحلامنا القادمة
وجدت في صديقي عبدالرحمن فادن بعضا مني ومن أهدافي
وكنت أتساءل أين كان هذا الصديق من قبل
ولعله خير أن تجلس مع صديق ساعة أو ساعتين
فيبقى أثر تلك الصداقة في حياتك خير من أولئك
الذين لا يفارقونك ليلا ونهارا ولا يزيدون فيك
شيئا يذكر
(تمسكوا بأصدقائكم جيدا فقد ترحلون أو يرحلون يوما
ولهم في القلب كلام)
و ما دمنا في الطائرة فقد زارنا في نهاية
حديثنا الماتع حبيب القلوب عدنان العيد
وكم لهذا لرجل من معزة في قلوب طلاب
الجامعة
عرفته من سنتي الأولى
تميز بصفة واحدة طغت على صفاته الجميلة الأخرى
وهي البساطة
وكنت قد أصبت بنوبات ضحك
كان لعدنان السبب الرئيس في إذكائها
.. انتهت رحلة العودة
ونزلنا مطار الدمام بعد أجمل 4 ساعات في السماء
قضيت بعضها مع صديقي عبدالرحمن فادن
وبعضها جبت الطائرة ذهابا
وإيابا أحادث هذا وأمزح مع ذاك
حتى نسيت أني في الطائرة ولم ينتهي هذا التسيب
إلا بصراخ ونظرات استغراب من المضيفة
وهي تقول اجلس حان وقت والهبوط
وكذلك فقد حان الآن الانتقال إلى خاطرة أخرى…
7
جاءنا النادل أخيرا بطبق المقبلات الذي تأخر
كثيرا عن موعده فقد أنهكنا الجوع والتعب
بعد جولة جزر الأميرات الثالثة ..
بعد أن ذقت ما جاء به النادل تغيرت ملامح وجهي
فقد ذقت طعما غريبا جدا لا أدري كيف سمحت أنسجة جهازي
الهضمي بمروره مرور الكرام !!
وهنا توقفت عن أكل المقبلات وانتظرت الطبق الرئيسي
الذي قالوا لنا إنه يسمى الإسكندر
فجاء النادل أخيرا بالطبق الرئيسي فتهلل وجهي
والتقطت أنفاسي وقلت بسم الله
فماذا حدث بعدها!!
لقد جاء بنفس طبق المقبلات !!!!
وسألته أين إسكندركم ?!
فقال هو نفسه الذي أعطيتكم إياه من قبل !
فعرفت الحقيقة المرة
وهو أن ما أكلته بادئ الأمر هو نفسه الإسكندر
وهو عبارة عن شريحة لحم تحتها شريحة خبز
وبجانب هاتين الشريحتين ملعقة زبادي
لك الحمد يا رب على نعمتك وفضلك لكن
لكل إنسان من دهره ما تعودا
فعاد الهم والغم وطفقت أعب من السفن اب والسلطة
(وبالمناسبة إذا ذهبت لمطعم ورأيت شخصا
يأكل السلطة ويشرب من
الغازيات رغم وجود الطبق الرئيسي فاعرف
انه ما استساغ الطبق و في حالات نادرة
يكون الطبق الذي أمامه إسكندر )
أكمل رفاقي على الطاولة أكلهم وأنا أنظر إليهم
نظر المسكين حتى فوجئت بالصديق الحبيب صاحب
القلب الكبير ناصر التويجري يتمشى في المجمع التجاري تعلو
على سحنته أمارات الحزن وضيق الصدر دموع القهر
فسألته لأخفف عنه
وأواسي نفسي ( وقيل قد تبكي من مواساة الأخرين لك أكثر من
بكائك من المصيبة نفسها )
ولكنه بكاء باطني
شاركت فيه المعدة والمريء ..
نعود لحبيبنا ناصر التويجري
سألته ما بك؟ فأجابتني عيناه فعرفت السبب وأومأت
إليه أن نبحث عن حل لهمنا المشترك و هدفنا
الواحد وغايتنا السامية فولينا هاربين عن أعين الآخرين
وذهبا لمطعم آخر نصلح به ما أفسده الإسكندر علينا
و الحمد لله تحقق الهدف وانفتحت الأسارير
وعزمنا ألا نخبر أحدا ولكنه أو أنا وأظنه أنا
خرقت الاتفاقية ونشرت صورة التويجري وهو
يأكل من المطعم الجديد للشباب في مجموعة الواتسب
وحسبت أني خالفت قوانين الرحلة
و لكن الذي ثبتني و طمأنني أنني علمت
فيما بعد أن الدكتور أحمد وعم لطفي وعم عدنان
اتجهوا -عندما وصلنا الفندق- لأقرب مطعم للكباب
كي يصلحوا ما أفسده الإسكندر ومن الطريف (وكل ما في الرحلة
طريف)
عم
عدنان العيد – د.أحمد السني – عم لطفي أحمد
مباشرة بل لابد من كأس شاي وبقلاوة أو قريب
من هذا كي يمحي أثر الإسكندر من المعدة
ثم يهيئ لها الكباب من جديد أضحك الله سنك
يا عم لطفي كانت لك بصمات واجتهادات في هذه
الرحلة الجميلة ..
وفي الختام
لا أقول لكم احذروا الإسكندر وقاطعوه فأنا لا أضمن أن الجميع ما
استساغه لكني أضمن
لكم شيئا
جربته وجربه غيري
شيء لا يصدق شيء يذهب العقل ..
ألا وهو مطعم الملك
فقد فقدنا وعينا بعد ان انتهينا منه ..
وكان لطعم شوائه ذكرى لا تستطيع أنسجة المعدة
نسيانه…
8
نظر إلينا كالأسيف وقال
تغيرت علينا الأحوال ولم أستطع أن أعيش هناك
تركت أهلي وجئت أطلب الرزق وكما تروني
فأنا أقضي معظم وقتي في المطعم و أرجوا
الله أن يعد الأيام كما كانت عليه من قبل
كان ذلك البائع السوري الذي أبقى مطعمه
مفتوحا إلى ما بعد العاشرة مساء حيث تغلق
أغلب المحال التجارية في ذلك الوقت وبعد أن طلبنا العشاء وكنا
أربعة عمر الغامدي ومحمد الياقوت و عبدالرحمن فادن
و أنا…
ولا
تسألوني ماذا واجهنا في طريقنا
للمطعم فهو سر عاهدت نفسي ألا أفشيه لأحد
ولكني لم أستطع
للمطعم فهو سر عاهدت نفسي ألا أفشيه لأحد
ولكني لم أستطع
( فالأديب - كما يقول الشيخ علي الطنطاوي -مسكين
ليس له سر
عليه أن يشرك القراء معه في أسراره كلها
حتى في أدق مشاعره وأعمق عواطفه يصفها للناس ويحدثهم بها
فخفايا الأديب معلنه و أسرار الأديب مذاعه فيا بؤس الأدباء )
فاذهبوا
واسألوا عمر عن الحادثة
يخبركم بها ودعوني أكمل حديث البائع السوري
الذي نكأ في قلوبنا الميتة جرحا لم يلتئم بعد
حاولنا أن نخفف عن آلامه ونشاركه الهم
صدمني بقوله أنا لا أصلي ولكني أحاول وأدعو الله
أن يعينني على ذلك فقلت له إن طريق النصر والحرية
يبدأ من نفسك أن تتحرر من ماضيك
وذنوبك و تبني نفسك علما
وعملا وتؤدي ما عليك أنت ولا تنتظر
ما على الآخرين…
ودعناه و وعدنا قبل أن يودعنا أن يفكر في موضوع
الصلاة من جديد ..
9
من عادتي في السفر خصوصا للأماكن التي نادرا
ما أعود لزيارتها مرة أخرى أن أجاهد نفسي
أن لا أكثر من النوم فيضيع
نصف اليوم وأنا على فراشي
لا لا أريد ذلك بل أصحو مبكرا وأذهب للمسبح حيث
يحلوا من الزوار و ( من… ولا داعي أن أكمل )
وأحاول أن أخوض التجارب بتفاصيلها
لا تبخل على نفسك أن تعطيها فرصة لتستكشف
مواهبها وعلى طاري (تستكشف) كان شعار
شركة السمو المنظمة للرحلة (الاستكشاف)
وفي أحد الفجريات الهادئة بفندق الماريوت
قررت مع رفقاء العمر
عبدالعزيز المزروع وأنا ومرة أخرى الجمي ل عبدالله العمري
وحاتم القرشي
هذه صورة جماعية لنا على شاطئ البسفور في الجانب
الأوربي من اسطنبول
أن نستكشف
حول الفندق من ممشى أو دكان أو أي دابة تمشي
على الأرض
فخرجنا من الفندق نهرول على أقدامنا وكانت
أجمل فجرية خرجت فيها ومن باب المزاح
وثقنا رحلتنا هذه بالفيديو وأرسلناه إلى
مجموعة الواتسب الخاصة بالرحلة
قلت في هذا التسجيل - وكان برنامج ذلك اليوم
زيارة لجامعة الفاتح -
وأنا
أركض :
(نحن الان ذاهبون إلى بورصة لنستكشف المنطقة هناك
وأنتم الله يوفقكم
وعلى فكرة جامعة الفاتح لديهم قروب فيسبوك ممكن تسجلون فيه -
وكانت شركة السمو فتحت لنا قروبا في الفيس بوك لنضع فيه ما استفدنا
فانتهزت الفرصة لأقلدهم مزحا وتريقةً )
آمل منها أني أدخلت السرور على مشرفي الرحلة
أ. أحمد عسيري
حول الفندق من ممشى أو دكان أو أي دابة تمشي
على الأرض
فخرجنا من الفندق نهرول على أقدامنا وكانت
أجمل فجرية خرجت فيها ومن باب المزاح
وثقنا رحلتنا هذه بالفيديو وأرسلناه إلى
مجموعة الواتسب الخاصة بالرحلة
قلت في هذا التسجيل - وكان برنامج ذلك اليوم
زيارة لجامعة الفاتح -
وأنا
أركض :
(نحن الان ذاهبون إلى بورصة لنستكشف المنطقة هناك
وأنتم الله يوفقكم
وعلى فكرة جامعة الفاتح لديهم قروب فيسبوك ممكن تسجلون فيه -
وكانت شركة السمو فتحت لنا قروبا في الفيس بوك لنضع فيه ما استفدنا
فانتهزت الفرصة لأقلدهم مزحا وتريقةً )
آمل منها أني أدخلت السرور على مشرفي الرحلة
أ. أحمد عسيري
عبدالرحمن فادن – أ.طارق – ابورشيد
أحد جلسات الإفطار في فندقنا الاخر بزنز تايتك
حيث جلس أمامي أ.احمد وأ.طارق
وعن يميني عم لطفي
وما إن جرنا الحديث إلى المواقف الطريفة التي حصلت
ليلة البارحة وقصة ضياع أ.طارق في ذهابه لصلاة
الفجر في الفندق ثم إغلاقه لباب الغرفة ونسيانه للبطاقة الخاصة بالباب
داخلها وقصة
عم لطفي
مع مكيفات الفندق التي تعطلت
وكذلك موقفه من المسبح
- يعرفها الجميع وقد ذكرها عم
لطفي
بأسلوبه المضحك -
حتى انفجرت باكيا من الضحك ولم أستطع أن
أكمل طبق الإفطار كان أسلوب أحمد عسيري
وهو يقص علي قصصه الخاصة مع ا.طارق
يهوي بي من الكرسي وأنا أضحك
أسعدهم الله فقد أدخلوا السرور على قلبي
أسعدهم الله فقد أدخلوا السرور على قلبي
10
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjuHcN2QMPgn3HCsPd3Zy_P8loNnNWNwahhZoZw41bBF7ccLqfBPf1DgYJiNTcpthWhTBMvYxdnfRImGeqt65-19el_zZ41dVCglGFsO3DBpp2g5i7Lhg9uDjPn3Z0VrhCYpZS3vwECAzE/s1600/24.jpg)
بعد إقلاعنا بدقائق غط من بجانب الذي بجانبي
( متعوب عليها)
في نوم عميق… حاولت أن أتخذه قدوة وأنام ولكني
لم أستطع فأخذتها غفوة خفيفة لم يقطعها سوى
صوت رسائل الواتسب ..!!
ونحن في الجو كيف اشتغل الجهاز??
والتفت نحو من بجانب جانبي فإذا على عينيه علامة
تعجب… كيف وصلنا لتركيا خلال نصف ساعة
فأحلامه التي عاشها في منامه قبل سويعات
لم تنتهي فصولها بعد!
فتحت جوالي وإذا بالشباب يرسلون في مجموعة الواتسب (الحمد لله على
السلامة يا شباب كانت رحلة جميلة .. تعرفنا على بعض .. إن شاء الله
ما نفترق .. نشوفكم على خير ) !!
كانت عبارات مزح بالتأكيد فالذي حدث فعلا
أن قائد الطائرة أعلن بعد إقلاعنا من الدمام بنصف ساعة أن هناك خلل
وسنعود للدمام مرة أخرى
عدنا للدمام مرة أخرى !
و يا سبحان الخالق !
أيامنا الجميلة ولحظاتنا الرائعة في هذه الحياة
تمر سريعا فكأن الله أراد أن يعلمنا أنه مهما
قضينا من وقت في رحلتنا التي استمرت لأسبوع كامل فإنها
ستمضي كأننا ما جلسنا في تركيا سوى نصف ساعة
هذه هي الحياة على حقيقتها تمضي ويبقى العمل
وتبقى الذكريات ..
وقد مر على رحلتنا شهر كامل من كتابة هذه الخواطر
مضت لحظات الأنس والصفاء
وبقيت ذكريات نعيش معها بخيالنا
فكأنني أرى أمامي الان
*جولتنا في قرية الألعاب ڤيلاند وقاربنا المائي الذي
صعد ثم هبط بقوة على البحيرة ..
· حمد الفريان وإبراهيم
با عارمة في لحظة للتاريخ ..
وقتها كانت السفينة تميل من صيحات الشباب
* هنا وقفنا نصف ساعة لأخذ صورة احترافية وكل
مرة تخونني الكاميرا
وكاد ناصر الفريد أن يغشى عليه من الضحك
وكاد ناصر الفريد أن يغشى عليه من الضحك
· جنود مجهولون ..
الممنتج أيمن
· أحمد ال سيف بعد الغدا
من أحد مطاعم البلدية
· الرياضي الرشيق والصديق
الذي لا تفارقه البسمة
* فطور ملكي أول يوم
الرائع عبد الحميد الثويني مع د.أحمد
الذي
كانت بصمات
في الرحلة بعصا السلفي والصيحات الكشفية
والصفقة الكشفية التي روعنا فيها أهل تركيا
وسكانهم إلى درجة أن رئيس
أكاديمية إسطنبول الذي خرجت عيناه من محجريهما بعد أن فوجئ
بتصفيق حاد ومرتب طمأنه
الدكتور أحمد أن هذه تحية خاصة
لأصحاب الجوالة فابتسم وهز رأسه وقال في نفسه
[خرعتوني الله يقطع ابليسكم]
- وهذه العبارة السابقة زيادة من عندي -
( و لا تجد أديبا إلا ما ندر إلا ويزيد في نقله للحوادث
بغية أن يكون لها
وقع في النفس وتهويلا يجذب القارئ بقدر قليل لا يتجاوز
بعض البهارات التي يضيفها بعض الناس وأتمنى أن لا أكون منهم )
في الرحلة بعصا السلفي والصيحات الكشفية
والصفقة الكشفية التي روعنا فيها أهل تركيا
وسكانهم إلى درجة أن رئيس
أكاديمية إسطنبول الذي خرجت عيناه من محجريهما بعد أن فوجئ
بتصفيق حاد ومرتب طمأنه
الدكتور أحمد أن هذه تحية خاصة
لأصحاب الجوالة فابتسم وهز رأسه وقال في نفسه
[خرعتوني الله يقطع ابليسكم]
- وهذه العبارة السابقة زيادة من عندي -
( و لا تجد أديبا إلا ما ندر إلا ويزيد في نقله للحوادث
بغية أن يكون لها
وقع في النفس وتهويلا يجذب القارئ بقدر قليل لا يتجاوز
بعض البهارات التي يضيفها بعض الناس وأتمنى أن لا أكون منهم )
باختصار .. أناقة
*فجرية اليوم قبل الأخير
ولحقنا بعدها المؤدب عمر الغامدي
وقد تحدينا أنفسنا
نحن الثلاثة
أن لا ننام بعد الفجر وان نجرب المسبح وتوابعه الأخرى
وقد فعلنا و الحمد لله رغم أنه ما إن توسط النهار
إلا رأيت رؤوسنا تتمايل من
الإرهاق وكل ينظر للآخر ويقول (شد يا ولد شد)
لكن صدقوني كانت تحديا قويا
مضى تعبه وبقيت ذكراه الجميلة ..
* وألتفت عن يمني فتتراءى لي صورة تلك
الطاولة
التي تحلقنا حولها في
فتدق هلتون إسطنبول
التي تحلقنا حولها في
فتدق هلتون إسطنبول
ثم تحدث كل واحد عن حلمه وهدفه وزاد تلك
الطاولة جمالا حديث رجل الأعمال أظنه أحمد فيلالي
عن حياته و تجربته والمصاعب التي واجهته ثم عن
نعم الله عليه وما فتحه عليه في التجارة
وبعدها تحدث الدكتور أحمد عن سيرته الدراسية
وعن صبره في بلوغ هدفه ودخوله الكلية وتخرجه
وعودته بعد البعثة و تعيينه
المفاجئ من قبل مدير الجامعة كوكيل ثم عميد لشؤون الطلاب
الطاولة جمالا حديث رجل الأعمال أظنه أحمد فيلالي
عن حياته و تجربته والمصاعب التي واجهته ثم عن
نعم الله عليه وما فتحه عليه في التجارة
وبعدها تحدث الدكتور أحمد عن سيرته الدراسية
وعن صبره في بلوغ هدفه ودخوله الكلية وتخرجه
وعودته بعد البعثة و تعيينه
المفاجئ من قبل مدير الجامعة كوكيل ثم عميد لشؤون الطلاب
د.أحمد – رجل الاعمال فيلالي- وابنه
كانت جلسة راقية في فحواها ومكانها الفخم وزمانها الرائع
قبيل الغروب
وأشخاصها الطموحين
وعشاءها اللذيذ الذي لم أذقه بسبب حديثي
عن أهمية القراءة جرني له صديقي
الجديد والرسام المبدع عبد الله العويس وصديقنا عمر الغامدي
الرسام المبدع عبد الله العويس
فأخذنا
الوقت وقضي على أطباق الطعام وبقيت وحيدا
أبحث عن زاد أتقوى به وكان من أجمل الصدف وجود صاحب القلب
الكبير ناصر التويجري بجانبي وكان خبأ لي قطعة كباب
لذيذة جدا جدا أقول لذيذة لأني لم أذق غيرها شيء سوى
المقبلات ومن هنا فقد أقمت دعوى قضائية – بيني وبين نفسي -
لتعويضي عن عشاء تلك الليلة
وتكون في نفس المكان والزمان و الصحبة
ولكن هيهات فقد مضت تلك الأيام ولم يبق
منها إلا الذكرى الجميلة ..
وأتراجع الآن عن دعواي التي رفعتها على من حرمني عشاء تلك
الليلة
لتكون دعوة لهم و للجميع في ظهر الغيب أن
يحقق لهم مرادهم ويجعل التوفيق حليفهم وأن يفتح عليهم من أبواب
رزقه و كرمه
وأن تكون هذه الحروف والكلمات
سببا في إسعادهم وأنسهم حين يعودون لقراءتها يوما ما
تمت.
أبحث عن زاد أتقوى به وكان من أجمل الصدف وجود صاحب القلب
الكبير ناصر التويجري بجانبي وكان خبأ لي قطعة كباب
لذيذة جدا جدا أقول لذيذة لأني لم أذق غيرها شيء سوى
المقبلات ومن هنا فقد أقمت دعوى قضائية – بيني وبين نفسي -
لتعويضي عن عشاء تلك الليلة
وتكون في نفس المكان والزمان و الصحبة
ولكن هيهات فقد مضت تلك الأيام ولم يبق
منها إلا الذكرى الجميلة ..
وأتراجع الآن عن دعواي التي رفعتها على من حرمني عشاء تلك
الليلة
لتكون دعوة لهم و للجميع في ظهر الغيب أن
يحقق لهم مرادهم ويجعل التوفيق حليفهم وأن يفتح عليهم من أبواب
رزقه و كرمه
وأن تكون هذه الحروف والكلمات
سببا في إسعادهم وأنسهم حين يعودون لقراءتها يوما ما
تمت.
صالح السعيد
مساء السبت ليلة الأحد 15 رمضان
حيث ضوء القمر ينتشر في الأرجاء
التسميات: تدوينة الشهر
2 تعليقات:
سرد جميل .. ذكريات أجمل
ورحلة موفقة وهادفة بلا شك
اسأل الله لك وللجميع كل التوفيق
أخوك
عبدالرحمن الخالدي
عمادة شؤون الطلاب
معاناه التنظيف فى المنازل كثيرة من الممكن ان تعانى من التنظيف نظرا لان المساحه كبيرة ومن الممكن ان تعانى من التنظيف نظرا لان المنظفات المتواجده فى الاسواق مرتفعه الاسعار فلا تجد ما تتمناه فى منزلك ، فعليك ان تستعن بشركة تنظيف منازل بالرياض فى القيام بكل خطوة من الخطوات المثالية فى التنظيف .
شركة تنظيف منازل بالرياض
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية